من نحن
المبادرة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية تنفذها وزارة الثقافة خلال السنوات 2020 - 2023، بالتعاون مع وزارات: التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، بعد أن أقر مجلس الوزراء في شهر تموز 2020 الخطة الاستراتيجية التنفيذية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية التي أعدتها وزارة الثقافة.
تستهدف المبادرة النظام التعليميّ الوطنيّ والمجتمعات الشبابية والهيئات الثقافية وفعاليات الحياة العامة.
وتأكيداً على التزام الحكومة الأردنية بتنفيذ هذه الخطة فقد تم وضع برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية ضمن وثيقة الأولويات الحكومية لعامي 2020 و2021. وفي ضوء الالتزامات الحكومية التي وردت في هذه الوثيقة شكلت الحكومة الأردنيّة:
- الفريق الحكومي لمتابعة تنفيذ المبادرة الوطنية لنشر "التربية الإعلاميّة والمعلوماتيّة" برئاسة وزير الثقافة، والأمناء العامين للوزارت المعنية وممثل لمكتب وزير الدولة لشؤون الإعلام والمركز الوطني للمناهج.
- الفريق الوطني للمبادرة يمثل عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمؤسسات ذات العلاقة.
الحملة الوطنية لإعلاء قيم المصداقية ونشر التربية الإعلامية (صدقني)
ضمن سعي المبادرة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية إلى زيادة الوعي بمبادئ التعامل الرشيد مع مصادر المعلومات ووسائل الإعلام، ومكافحة الإشاعات والتضليل والإعلاء من قيم المصداقية في المجتمع الأردني؛ طورت وزارة الثقافة هذه الحملة والتي تشمل على حملات إعلامية وتوعوية بوسائل متعددة وسلسلة من المسابقات تحت عنوان "صدقني".
الأهداف:
- غرس مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية ومهاراتها لدى الأطفال والشباب، والأسرة الأردنية.
- الإعلاء من قيم المصداقية والإنصاف في نقل المعلومات والأخبار في المجتمع.
- ترسيخ اتجاهات المواطنة الرقمية وقيمها في سلوك المواطنين على الشبكات الاتصالية ووسائل الإعلام الرقمية.
نوادي التربية الإعلامية
تتضمن الخطة الاستراتيجية إنشاء نواد للتربية الإعلامية والمعلوماتية ضمن عدد من المدارس والجامعات والهيئات والمؤسسات الثقافية والشبابية، وهي أطر مؤسسية غير رسمية لتنظيم عمل نشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية ومهاراتها؛ كما تعد أداة من أدوات الاستدامة.
يتم مشاركة 15-20 طالبًا وطالبة أو شاب وشابة في كل ناد، من بينهم يتم اختيار لجنة إدارية بطريقة الانتخاب مع بداية إطلاق النادي؛ تكون مهمة هذه اللجنة مساعدة المعلمين/ المشرفين في إدارة النادي وتنسيق الأنشطة.
إلى جانب اللجنة الإدارية يتضمن هيكل الأندية اختيار لجان فنية متخصصة أخرى من الطلبة / الشباب؛ مثل لجنة المشاركة والإنتاج الإعلامي، ولجنة الوصول إلى مصادر المعلومات.
إن الرؤية التي تطورت هذه الأندية على أساسها تسعى أن يتحول النادي إلى ما يشبه الكتلة الحرجة التي تقود التغيير في أوساط الطلبة والمعلمين وفي أوساط الشباب وبيئتهم من خلال التأثير والتأثر في مجالات الوصول إلى المعلومات والأخبار والتعامل مع وسائل الإعلام، وفي هذا المجال تتضمن الخطة المقترحة مجموعة من الأنشطة التي من المؤمل أن تساهم في خلق الاثر المطلوب للنادي.
تتضمن منهجية عمل أندية التربية الإعلامية تشجيع الطلبة والشباب على الابتكار واقتراح أساليب وأدوات جديدة من خلال تحفيز التفكير النقدي ويتوقع من المعلمين والمشرفين والطلبة والشباب تطوير نماذج مبتكرة في الوصول إلى الاخبار والمعلومات وفي تقييم الرسائل الإعلامية ونقدها، وتقييم مصادر المعلومات وتحديدا الرقمية، كما هو الحال في تشجيع الطلبة على الابتكار في إنتاج المحتوى والمشاركة فيه، وتعزيز المضامين التي تراعي مبادئ حقوق الانسان.
ومن المتوقع أن تقوم اللجان المشرفة على النادي بتطوير مدونة سلوك لأعضاء النادي في مسائل الجندر واحترام حقوق الإنسان، ليعمل النادي على نشر هذه المدونة على كافة أعضاء النادي، ومتابعة مدى الالتزام لها.
مراكز التميز في التربية الإعلامية:
مجموعة من المراكز سوف تنشئ في المؤسسات الشبابية والثقافية، ويديرها الشباب وتعنى بإنتاج محتوى مميز في التربية الإعلامية والمعلوماتية، ومحتوى إعلامي وثقافي مميز يراعي المعايير الأخلاقية ومن منظور التربية الإعلامية والمعلوماتية. وستوفر المبادرة دعم المؤسسات التي تثبت جدارتها في التأهيل والتدريب في تأسيس هذه المراكز.